الجمعة، 24 أكتوبر 2014

يوم المعلم لعام 1435هـ






إلى كل من كان لها جهداً في هذا الصرح الغالي
الى كل قلب حمل الخير و أعلنه
الى كل معلمة أبدعت بكل معاني الإبداع
إلى من تميزت بأخلاقها وسلوكها وتعاملها .. إلى كل من كانت قدوة و نوراً وضياءاً بهذا الصرح . .
أحترتُ كيف أهدي إليك حدائق المعروف ..
و أنت من زراعها المبدعين ..
ورعيتها حق الرعاية ..

ثم قطفت منها أينع الثمر و أطيبه بنفس طيبة ملؤها الحب و الأمل و التفاؤل.

بكن اليوم الثاني والعشرون من شهر ذي الحجه نحتفي في عامنا 1435هـ



إن المعلم هو روح العملية التعليمية و لبها وأساسها الأول وركنها الركين . لا نكران لأثر المناهج الجيدة والكتب الجذابة و المباني النموذجية لكن هذه الأشياء وسواها على أهميتها تأتى بعد المعلم المقتدر المتألق الذي يعلم بعقله وقلبه وسلوكه.

وقبل هذا، وبعده وفي أثنائه، لابد إِن يدرك المعلم أنه " صاحب رسالة، يستشعر عظمتها، ويؤمن بأهميتها، ولا يضنّ على أدائها بغالً ولا رخيص، ويستصغر كل عقبة دون بلوغ غايته من أداء رسالته. وإن إعتزاز المعلم بمهنته، وتصوره المستمر لرسالته، ينأ به عن مواطن الشبهات، ويدعوانه إلى الحرص على نقاء السيرة، وطهارة السريرة، حفاظاً على شرف مهنة التعليم، ودفاعاً عنه.









لِنحيا عالياً ..
لنجعل أرواحُنا تسموْ .. [ تحلِّق عاليَاً ]
بعيداً إلى حيث الرقي .. والنَقاء
لِتصفو أفئدتنا ..
ننفي كل مايعيقُنا منْ دائرة الكون الرَحبْ !
لِنحيا عالياً ..
فمازال يتلألأ ذاك الضيَاء .. مُحاربَاً صنوف التقطيبْ الموجِعَة ..
يرغمنا على التَصفيقَ لهُ بحرارة .. يسكنْ بداخلنا .. يحدق في عالمنا
فتحظى أرضُنا بنظرَته !
فلتنبُضْ أرواحُنا بالأمل .. بالسَعدْ ..
لنعتليْ منبرْ الصُمودْ ونمضي ْ ..
فلاشيء يشوه معالمْ صباحاتُنا ..لاشيء يُتعِبُنَا ..
سوى قطراتْ ماء باردة تعتلي الجبينْ !
تُجبرنَا على البقَاء .. تسعَى بنا للكفَاحْ ..
أن نسمو بآمالنا .. بفكرنا .. بأقلامُنا ..
بأخوتنا .. وصدقنا .. بروعة نبضنا ..وتآلفنا
سنبني بعيداً ونحلق عالياً نحو [ أبواب الفَرحْ ]
هيَّا نعلنها للملأ مدوية :
[ لِنَحْيَــــا عَاليَــــاً ]





 أخر كلماتي .. 
معلمتي ستظلين دائما معلمتي التي أحبها
ولن أنسى ما فعلته من أجلي ..
لك مني كل الحب و الإحترام و التقدير .